حقق الأرستقراطي الإسباني ألكونت ألفارو دو ماريشالار دو تيخادا أول نجاح من نوعه بعد تمكنه من عبور المحيط الأطلسي على متن دراجة بحرية (سكوتر)، ووصل ألفارو -وهو أحد أقرباء العائلة المالكة الإسبانية- إلى شاطئ ميامي الأميركي السبت الماضي ملوحا بالعلم الإسباني.
وفور وصوله عانق ألكونت والدته الكونتيسة ريبالدا وأديا معا صلاة شكر قصيرة على تحقق حلمه القديم في أن يكون أول إنسان يقطع المحيط على متن دراجة بحرية.
وأوضح ألكونت الذي فقد عشرة كيلوغرامات من وزنه في الرحلة أنه يهدي إنجازه إلى حملة مكافحة المخدرات، وقال إنه أراد أن يثبت للشباب أن بإمكانهم ملامسة المستحيل من دون مخدرات، ومضى يقول "كل لحظة في هذه الرحلة كانت لحظة استثنائية، يتأكد الإنسان وسط الأمواج والدلافين وأسماك القرش أنه ليس سوى شيء في منتهى الصغر".
وقالت شركة بنتلي العقارية في ميامي التي رعت الرحلة إن ألكونت الإسباني انطلق من العاصمة الإيطالية روما يوم 23 فبراير/ شباط وقطع مسافة 5200 ميل بحري في 117 يوما كان يقود دراجته أثناءها لمدة 14 ساعة يوميا وهو واقف قبل أن يرتاح في قارب إنقاذ مزود بأجهزة صوتية تبعد أسماك القرش، كما كان يتبعه في الرحلة قارب للمساندة ينقل أغذية ووقودا وفريقا من المساعدين.