قياساً مع الزمن ... فإن جامعة العلوم والتكنولوجيا تؤكد في تطورها المتسارع سلامة نهجها في إيجاد التعليم النوعي والمميز الذي يربط الجوانب العلمية بالمعارف النظرية ويعزز صدق الانتماء والتطلع في تحمل مسؤولية بناء المجتمع وصياغة مستقبل اليمن وحضارته ، إيمانا منها بأن الإنسان هو المستخلف للعمارة وهو من يجب أن يمتلك قوة الإرادة والقدرة على العمل والإدارة .
ولأهمية العمل في عمق المجتمع في زمن الانفجار المعرفي والتقنية المتسارعة أسهمت جامعة العلوم والتكنولوجيا في الدفع بعجلة التأهيل في مستويات التعليم الجامعي والوسطي والدراسات العليا.
ولقد عزز أداءها في كل ذلك عندما أعلنت أن هدفها هو الإنسان وخدمة المجتمع ، فشرعت في تأهيل طلابها مستعينة بكوكبة من الكفاءات العلمية والكوادر المرجعية، إضافة إلى إمكانياتها وتجهيزاتها ، وأنظمة التأهيل والإدارة فيها.
ولقد اكتسبت جامعة العلوم والتكنولوجيا ثقة مؤسسات التعليم العالي العربية والدولية فشكلت معها عمليات التبادل المعرفي والتقدم العلمي والنهج التطويري في كل مستجدات التعليم وتقنيات التعلم.
إن جامعة العلوم والتكنولوجيا اليمنية وبما تناله من الدعم المعنوي الكبير من رئاستها الفخرية المتمثلة بشخص فخامة الأخ/علي عبد الله صالح - رئيس الجمهورية ليست اليوم مجرد قاعات تنظير ومعامل تجريب ، بل إنها إضافة إلى ذلك : مراكز تطوير ، ومجموعات بحث ، وملتقى المؤتمرات والفعاليات العلمية ودار خبرة واستشارات ، وورش إنتاج ، وعلاقات تعلم ، وخدمة تعاون ، وبيئة ابتكار وإضافة إبداع .
ويعود إنشاء الجامعة إلى إنشاء الكلية الوطنية للعلوم والتكنولوجيا كأول كلية أهلية تقنية في اليمن ، وتم ذلك بموجب الترخيص رقم (2220) بتاريخ 1992/12/29م.
جرى بعد ذلك إنشاء جامعة العلوم والتكنولوجيا بناءً على قرار من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي برقم (94/2) وتاريخ 30 رجب 1414هـ الموافق 1994/1/12م واعتبرت الكلية الوطنية إحدى كلياتها.
وجامعة العلوم والتكنولوجيا:
- عضو مؤسس عامل في رابطة المؤسسات العربية الخاصة للتعليم العالي.
- عضو عامل في اتحاد الجامعات العربية كأول جامعة أهلية يمنية وثالث جامعة في اليمن.
- عضو اتحاد الجامعات الإسلامية.